تخطى إلى المحتوى
حكم القذف بالكلام

حكم القذف بالكلام في السعودية

    يُعتبر القذف بالكلام أو نشر الشائعات أو الأخبار الكاذبة عن الآخرين جريمة يعاقب عليها القانون، سواء كان ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر وسائل الإعلام الأخرى.

    فما هو حكم القذف بالكلام في السعودية؟ هذا ما سوف نتحدث عنه في مقالنا لذا تابع معنا.

    انقر على زر الواتساب لاستشارة محامي جدة.

    حكم القذف بالكلام في السعودية.

    في المملكة العربية السعودية، يتم معاقبة الشخص الذي يرتكب جريمة القذف بالكلام وفقًا للأحكام الشرعية المعمول بها، وتشمل العقوبة المقررة لهذا الفعل الجلد بمقدار 80 جلدة، بالإضافة إلى رفض قبول شهادته في أي قضية مستقبلية.

    وذلك تنفيذًا لتوجيهات الشريعة الإسلامية التي تنص على ذلك حد القذف في القانون السعودي المستند إلى قوله تعالى:

    ((وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)). سورة النور- الآية 4.

    أما في حالة ارتكاب جريمة القذف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيتم معاقبة الفاعل وفقًا لأحكام نظام مكافحة جرائم المعلوماتية. إذا تم التشهير بشخص ما عبر تويتر أو وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، يُعاقب الجاني:

    بالسجن لمدة تصل إلى عام وبغرامة لا تتجاوز 500,000 ريال.

    كما قد تتضمن عقوبة القذف اللفظي معاقبة الفاعل بعقوبة الجلد ورفض شهادته، في حالة إدانة القذف الإلكتروني بإساءة للقيم الدينية، الحياة الخاصة، الآداب العامة، أو النظام العام، ويمكن فرض عقوبة:

    السجن لمدة لا تزيد عن خمس سنوات وغرامة القذف لا تتعدى 3,000,000 ريال.

    لا يتم معاقبة الفاعل بموجب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية عند ارتكاب القذف الإلكتروني فقط، بل يمكن تطبيق كلا العقوبتين في حال تطابق مع حكم القذف في الكلام.

    حكم القذف بالكلام

    عقوبة القذف المحصنات شرعا وقانونا.

    إذا تم قذف المحصنات المؤمنات الغافلات، فإن ذلك يشمل رميهن بالألفاظ، وسبهن وشتمهن، واتهامهن بالزنا، والمحصنات هنا تشير إلى النساء المتزوجات أو النساء العفيفات، بينما الغافلات هن النساء البريئات والمطمئنات النفس، اللاتي لم يرتكبن أي عمل يرتبك أو يثير خوفهن.

    في حال إثبات جريمة وحكم القذف بالكلام للمحصنات المؤمنات الغافلات، تنص الأحكام الشرعية الإسلامية على عقوبة الجاني وفقاً لما ورد في الآية:((فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً)).

    توجد عقوبة محددة شرعًا لجريمة القذف، إلا أن هناك عقوبة تعزيرية يتحدد قرارها بواسطة القاضي، وقد تشمل الحبس لفترة تزيد عن سنة، والغرامة المالية، وتعويض المجني عليه عن الأضرار المادية والمعنوية التي تكبد.

    أما عند ارتكاب الجريمة في حق النساء المحصنات المؤمنات الغافلات، يكون العقاب أشد بالمقارنة بالقذف والسب العارضين لغيرهن، مما يجعل الجريمة تصنف على أنها جريمة مشددة.

    الأسئلة الشائعة.

    تتضمن عقوبة القذف في السعودية 80 جلدة بالإضافة إلى رفض قبول شهادته في أي قضية مستقبلية، أما إن كان القذف على وسائل التواصل الاجتماعي فيتم فرض عقوبة الحبس لمدة تصل إلى عام، أو فرض غرامة مالية تصل إلى 500 ألف ريال سعودي في حال قيام القذف مع التشهير.
    نعم، في العادة يُعتبر الشتم جزءًا من أشكال القذف، حيث يتضمن القذف إساءة الظن بشخص ما أو تشويه سمعته بطريقة غير مبررة أو مهينة. ويُعتبر الشتم من السلوكيات التي يمكن أن تؤدي إلى تطبيق العقوبات التي تنص عليها القوانين واللوائح المعمول بها.
    يتمحور الفرق بين السب والقذف على أن السب هو الإهانة أو السخرية من شخص ما بكلمات غير لائقة، بينما القذف يتضمن التشهير بشخص ما عبر نشر أكاذيب أو إشاعات مسيئة عنه. كلاهما يعتبران خرقًا للأخلاق وقد يتسببان في عواقب قانونية.

    وفي نهاية مقالنا حكم القذف بالكلام في السعودية، يُعتبر القذف بالكلام جريمة تُعرض الشخص لعقوبات قانونية، حيث تحظر القوانين السعودية التشهير والإساءة للأشخاص من خلال استخدام الكلمات البذيئة أو الزائفة.

    بموجب القانون، يُمكن للأفراد اللجوء إلى القضاء للدفاع عن حقوقهم ومحاسبة المتسببين في نشر الأكاذيب والإساءات، ولذلك يمكنك استشارة محامي مختص في مكتبنا.

    قد تبحث أيضاً عن أفضل محامي متخصص قضايا السب والقذف، ولائحة دعوى سب وشتم في السعودية، وعقوبة السب والشتم في السعودية.

    اطلب استشارة