يُعرف الابتزاز بشكل عام بأنه استخدام الضغوط النفسية أو التهديدات للحصول على منفعة مالية أو غير مالية من الضحية، مما يُعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الأفراد وحرياتهم.
وعليه، يفرض النظام السعودي عقوبات لهذا النوع من الجرائم، هذا ما سنتعرف عليه في مقالنا عقوبة الابتزاز في السعودية، بالإضافة إلى تسليطنا الضوء على تعريف الابتزاز، وطرق الابتزاز المتبعة.
للتواصل الفوري مع أفضل محامي قضايا ابتزاز، انقر على رز الواتساب أسفل الشاشة.
جدول المحتويات
عقوبة الابتزاز في السعودية
الابتزاز هو ممارسة غير قانونية تهدف إلى الحصول على منافع مالية أو مادية أو معنوية من شخص آخر عن طريق التهديد، سواء كان هذا التهديد بتعريض الشخص للأذى أو بنشر معلومات حساسة أو خاصة عنه.
في السياق السعودي، يعتبر الابتزاز جريمة يعاقب عليها القانون، حيث تم تطوير تشريعات لمكافحة هذه الظاهرة قد نظمتها العديد من الأنظمة ومنها نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.
أشكال الابتزاز
يمكن أن يأتي الابتزاز في عدة أشكال، منها:
- الابتزاز المالي: حيث يطالب الجاني الضحية بدفع مبالغ مالية مقابل عدم نشر معلومات محرجة أو مثيرة للقلق.
- الابتزاز العاطفي: يعتمد على استغلال المشاعر والعواطف في السيطرة على الضحية، مثل التهديد بإنهاء علاقة أو فضح أسرار شخصية.
- الابتزاز الجنسي: تتضمن هذه الحالة تهديد الضحية بنشر صور، أو مقاطع فيديو خاصة إذا لم تمتثل لمطالب الجاني.
- الابتزاز الإلكتروني: يتمثل في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الإنترنت بشكل عام لتهديد الضحية، كاستخدام الصور أو البيانات التي تم الحصول عليها بطرق غير قانونية.
إن عقوبة الابتزاز في المملكة العربية السعودية وفقًا لنظام مكافحة جرائم المعلوماتية، هي السجن لمدة لا تزيد على سنة بغرامة لا تزيد على خمسمائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
هذا ينطبق على الحالات التي ترتكب فيها جريمة “الدخول غير المشروع لتهديد شخص أو ابتزازه، لحمله على القيام بفعل أو الامتناع عنه، ولو كان القيام بهذا الفعل أو الامتناع عنه مشروعًا”.
إذا تم اعتبار جريمة الابتزاز أكثر خطورة أو تم ارتكابها بوسائل مختلفة أو ظروف مشددة، فقد ينتج عنها عقوبات أشد وفقًا لأحكام النظام، مثل السجن لمدة تصل إلى أربع سنوات وبغرامة تصل إلى ثلاثة ملايين ريال في نوعية الجرائم الأكثر خطورة.
الأسئلة الشائعة
في ختام مقالنا حول عقوبة الابتزاز في السعودية، تعمل الأنظمة السعودية على ردع هذه الأفعال من خلال فرض عقوبات صارمة على مرتكبيها. لذا، إذا كنت تعاني من مشكلة مشابهة، فلا تتردد في التواصل مع أفضل محامي في جدة، فقط انقر على زر الواتساب أسفل الشاشة.
قد تبحث أيضاً عن عقوبة التشهير في مواقع التواصل الاجتماعي، وما هو حكم تشويه سمعة شخص في جدة.
المصادر:
- نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.
المستشار القانوني مصطفى دياب هو شخصية قانونية بارزة تتميز بخبرتها الواسعة في المجال القانوني السعودي. يتمتع بسمعة طيبة في تقديم الاستشارات القانونية المتخصصة، ويمتلك قاعدة واسعة من المعرفة في مختلف جوانب القانون السعودي.
حاصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة القاهرة، وهي إحدى أعرق الجامعات في الوطن العربي.
يمتلك أكثر من 20 عامًا من الخبرة العملية في تطبيق القانون السعودي، مما أهله لفهم عميق للنظام القانوني السعودي وتطوراته.
يتميز بإلمام واسع بنظام العمل السعودي، ونظام الأحوال الشخصية، ونظام الأوراق التجارية، ونظام المرافعات الشرعية. هذه التخصصات تجعله مؤهلاً لتقديم الاستشارات القانونية في مجموعة واسعة من القضايا.